وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء شدد النائب في البرلمان السوري حسين راغب على أهمية الاستمرار في كشف سياسات الاستكبار العالمي والعنجهية الأمريكية في العالم والمنطقة.
وفي اشارة الى العدوان الأخير على سوريا قال " اما بالنسبة لنا في سورية نسمي ما قامت به الولايات المتحدة بالعدوان ...لقناعتنا بأنه استمرار لسياسة الاستكبار و العنجهية الامريكية و في ذات الوقت هو ردة فعل للهزائم و الخسائر التي تلقتها الذراع الطويلة لأمريكا و أقصد بها ..الأرهاب"
وأضاف هذا العدوان "هو عملية تعويض نفسي/اعلامي نتيجة الانتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري و الحلفاء.."
وأكد ان العدوان استكمال للإبتزاز المالي و التي تقوم به امريكا تجاه دول الخليج لا سيما النظام السعودي و الذي يقوم بدفع فاتورة العدوان ..أضعاف مضاعفة .
وتابع "العدوان كان محاولة للتأثير على صمود الشعب السوري و محاولة زعزة الروح المعنوية التي اتسم مع الشعب منذ بداية الحرب و ارتفعت مستوياتها كثيرت في الفترة الاخيرة نتيجة الانتصارات المتلاحقة"
وأشار الى ان العدوان وقع قبل الاتفاق على بعثة التفتيش لأن الولايات المتحدة و المخابرات البريطانية يدركان تماما بان مسرحية الكيماوي مفبركة و تمثيلية سخيفة
واستدرك بالقول "و لكن ارادوا أم يقوموا بالعدوان من خارج إطار عمل المنظومة الدولية و مؤسساتها (على الرغم من قناعتنا بعدم حيادتيها"
وأضاف النائب في البرلمان السوري حسين راغب "و لذلك خشيت الولايات المتحدة بوجود خبراء من روسيا مع البعثة او بالتوازي معها سوف ينتبهون لأي محاولة لتغيير الوقائع"
وعلى صعيد آخر أشار الى التدخل السعودي في الازمة السورية وقال "ان التدخل السعودي السر في بلادنا حدث منذ اليوم الأول للحرب الإرهابية على سورية".
وقال "و هذا ما تم الكشف عنه من خلال الاعترافات الكثيرة لقادة المجموعات الإرهابية بالدعم السعودي غير المحدود ناهيك عن استضافة قادة الارهابيين في السعودية"..
وتابع "و نحن سمعنا مراراً عن نوايا النظام السعودي بالتدخل العسكري المباشر و هنا نقول بأن النظام السعودي غير قادر و غير مؤهل للقيام بأي عمل عسكري في أي مكان في العالم... و هذا النظام لم يستطع أن يحقق أي شيئ في حربه الظالمة في اليمن رغم تجييش كل القدرات العسكرية لديهم..."
وختاما أكد حسين راغب قائلا "اننا في سورية نحذر من أي تدخل عسكري في سورية خارج إطار التنسيق مع الدولة السورية و سوف نعتبر أن أي قوة عسكرية دون إذن السلطات السورية هي قوة احتلال و عدوان و سوف نرد عليها بجميع الوسائل بما فيها الخيارات العسكرية و بالتالي سورية جاهزة لقطع يد من يحاول التطاول عليها كما فعلت وسائط دفاعنا الجوي خلال العدوان الأمريكي البريطاني الفرنسي مؤخرا" .
تعليقك